. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومستند سيبويه: أنّ العامل معنوي فلا يقوى في تقدّم معموله عليه وإذا منعوا أن يتقدم معمول الفعل غير المتصرّف فمعمول المعنى أحرى بالمنع.
واستدلّ الأخفش ومن وافقه بقراءة بعض السلف: والسماوات مطويات بيمينه (?)، وبقول ابن عباس - رضي الله تعالى عنه -: نزلت هذه الآية ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم متواريا بمكة (?). وبقول الشاعر:
1816 - بنا عاذ عوف وهو بادئ ذلّة ... لديكم فلم يعدم ولاء ولا نصرا (?)
وبقول النابغة:
1817 - رهط ابن كوز محقبي أدراعهم ... فيهم ورهط ربيعة بن حذار (?)
وبقول الآخر أنشده الفارسي:
1818 - أبنو كليب في الفخار كدارم ... أم هل أبوك مدعدعا كعقال (?)
-