. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثم قال: وحمل [النصب] (?) على جواز «فيها رجل قائما» وصار حين أخّر وجه الكلام، فرارا من القبح (?)، وأنشد لذي الرمة:
1783 - وتحت العوالي في القنا مستظلة ... ظباء أعارتها العيون الجآذر (?)
وأنشد لغيره:
1784 - وبالجسم منّي بيّنا لو علمته ... شحوب وإن تستشهدي العين تشهد (?)
[3/ 68] وأنشد غير سيبويه:
1785 - وما لام نفسي مثلها لي لائم ... ولا سدّ فقري مثل ما ملكت يدي (?)
ولا يقوى الاستدلال بهذا البيت على ما سيق له؛ لأنّه قد يدّعى أنّ النفي المتقدم هو المسوّغ لذلك، لا تقدّم الحال (?).
قال المصنف: أشار سيبويه بقوله: وحمل هذا على جواز «فيها رجل قائما» إلى أنّ صاحب الحال قد يكون نكرة دون مسوّغ من المسوّغات التي تذكر هنا نحو -