قال ابن مالك: (ومنها الآن لوقت حضر جميعه أو بعضه، وظرفيته غالبة لا لازمة، وبني لتضمن معنى الإشارة، أو لشبه الحرف في ملازمة لفظ واحد، وقد يعرب على رأي، وليس منقولا من فعل خلافا للفرّاء).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كلام ابن عصفور بقية لهذا المعنى.
قال ناظر الجيش: مسمى الآن الوقت الحاضر (?) جميعه كوقت فعل الإنشاء حال النطق به أو الحاضر بعضه؛ كقوله تعالى: فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً (?) وكقوله: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ (?) وكقول النبي صلّى الله عليه وسلّم:
«تصدّقوا فيوشك الرّجل أن يمشى بصدقته فيقول الّذي أعطيها:
لو جئتني بالأمس لأخذتها، وأمّا الآن فلا حاجة لي بها» (?)، ومثله قول علي رضي الله تعالى عنه: كان ذلك والإسلام قلّ، وأمّا الآن فقد اتّسع نطاق الإسلام فامرأ وما اختار (?). ومثل قول الشاعر (?):
1556 - فلو أنّها إحدى يديّ وزئتها ... ولكن يدي بانت على إثرها يدي
فآليت لا آس على إثر هالك ... قدي الآن من وجد على هالك قدي (?)
ومثله قول عنترة: - -