. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومثله في الأمر:
1444 - فصبرا في مجال الموت صبرا ... فما نيل الخلود بمستطاع (?)
ومثله في النهي:
1445 - قد زاد حزنك لمّا قيل لا حزنا ... حتّى كأنّ الّذي ينهاك يغريكا (?)
والوارد منه في خبر إنشائي نحو:
حمدا وشكرا لا كفرا وعجبا، وقسما لأفعلن. قال سيبويه: ومما ينتصب فيه المصدر على إضمار الفعل المتروك إظهاره، ولكنه في معنى التعجب، قولك: كرما وصلفا (?) كأنه يقول: أكرمك الله، ثم قال: لأنه صار بدلا من
قولك: أكرم به وأصلف (?)، قلت: وهذا أيضا مما يتناوله الخبر الإنشائي، وأما الخبر غير الإنشائي فكقولك في وعد من يعز عليك: افعل وكرامة ومسرة (?)، وكقولك للمغضوب عليه: لا أفعل ولا كيدا ولا غمّا، ولأفعلن ما يسوءك ورغما وهوانا (?).
وأما الوارد في التوبيخ مع استفهام: فكقول الشاعر:
1446 - أذلّا إذا شبّ العدى نار حربهم ... وزهوا إذا ما يجنحون إلى السّلم (?)
-