. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فأثبتت الياء في إضافته إلى الظاهر، ولو كان جاريا مجرى (على) لم يفعل به ذلك كما لا يفعل بعلى (?)، وفي قول الشاعر إضافة لبي إلى ظاهر، والمعروف إضافته إلى ضمير المخاطب، فشذّت إضافته لبّي إلى ظاهر كما شذت إضافته إلى ضمير الغائب في قول الراجز:

1442 - إنّك لو دعوتني ودوني ... زوراء ذات مترع بيون

لقلت لبّيه لمن يدعوني (?)

وقد يغني عن لبيك لب مفردا مكسورا جعلوه اسم فعل بمعنى أجيب (?)، والمحذوف العامل وجوبا، لكونه بدلا من اللفظ بفعل مستعمل في طلب منه مضاف نحو: غفرانك وفَضَرْبَ الرِّقابِ (?)، ومنه مفرد وهو أكثر من المضاف وليس مقيسا عند سيبويه مع كثرته (?)، وهو عند الفراء والأخفش مقيس (?) بشرط إفراده وتنكيره نحو: [2/ 372] سقيا له ورعيا وجدعا لعدوك وتعسا. ومنه قول الشاعر:

1443 - سقيا لقوم لدنياهم وإن بعدوا ... وخيبة للألى وجدانهم عدم (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015