. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أراد: ألم تغتمض عيناك اغتماض ليلة أرمد، فحذف المصدر وأقام الزمان مقامه كما عكس من قال: كان ذلك طلوع الشمس، إلا أن ذلك قليل وهذا كثير، أو (?) «ما» الاستفهامية نحو: ما تضرب زيدا، المعنى: أي ضرب تضرب زيدا، قال الشاعر (?):
1404 - ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما ... لا ترقدان ولا بؤس لمن رقدا (?)
أو «ما» الشرطية نحو قولك: ما شئت فقم، كأنك قلت: أي قيام شئت فقم، قال الشاعر وهو جرير:
1405 - نعب الغراب فقلت بين عاجل ... ما شئت إذ ظعنوا لبين فانعب (?)
ومن قيام النوع مقام المصدر قول الشاعر:
1406 - على كلّ موّار أفانين سيره ... شؤوّا لأبواع الجمال الرّواتك (?)
ومن قيام الصفة قول ليلى الأخيلية:
1407 - نظرت ودوني من عماية منكب ... وبطن الرّكاء أيّ نظرة ناظر (?)
-