. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والقرفصاء، وكقوله تعالى: وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً (?)، أو وصف نحو: وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً (?)، أو هيئة نحو: يموت الكافرون ميتة سوء، ويعيش المؤمنون عيشة مرضية، أو آلة نحو: ضرب المؤدب الصبيّ قضيبا أو سوطا، أو كل نحو قوله تعالى:
فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ (?)، أو بعض كقوله تعالى: وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً (?)، أو ضمير كقوله تعالى: فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (?)، أو اسم إشارة نحو: لأجدّنّ ذلك الجدّ، ولا بد من جعل المصدر تابعا لاسم الإشارة المقصود به المصدرية؛ ولذلك خطئ من حمل قول المتنبي:
1402 - هذي برزت لنا فهجت رسيسا (?)
على أنه أراد هذه البرزة برزت؛ لأن مثل ذلك لا تستعمله العرب.
وقد يقام مقام المصدر المبين زمان [2/ 363] مضاف إليه المصدر تقديرا كقول الشاعر:
1403 - ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا (?)
-