. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي كأنها ظبية. ويروى بالنصب على حذف الخبر والتقدير: كأن ظبية عاطية المذكورة، وهذا من عكس التشبيه، ويروى بالجر على زيادة «أن» شذوذا.
وفي «لعلّ» عشر لغات: لعلّ، علّ، لعنّ، عنّ، لأنّ، أنّ، رعنّ، رغنّ، لعنّ، لعلّت. فالستة المتقدمة مشهورة والأربعة الباقية قليلة الاستعمال، وأقلها استعمالا «لعلت» ذكرها أبو علي في التذكرة (?).
ومن ورود «أنّ» بمعنى «لعل» ما حكاه الخليل من قول بعض العرب: إيت السوق أنّك تشتري لنا شيئا (?). واستشهد الأخفش على ذلك بقول الراجز (?):
1023 - قلت لشيبان ادن من لقائه ... أنّا نغذّي القوم من شوائه (?)
ومنه قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو: أنها إذا جاءت (?) بالفتح (?). وقال امرؤ القيس في «لأنّ»:
1024 - عوجا على الطّلل المحيل لأنّنا ... نبكي الدّيار كما بكى ابن خذام (?)
وقال [2/ 129] الفرزدق في لعنّ: -