"ليس بعمدة ولا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو".

يعني إبراهيم هذا فهو مجهول العين وأشار ابن حبان إلى هذا فقال في ترجمة معان من "الضعفاء" 3 / 36: "منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل لا يشبه حديثه حديث الأثبات".

2 - إبراهيم بن إسماعيل. قال 4 / 14 - 15:

"يروي عن أبي هريرة روى عنه الحجاج بن يسار".

قلت: الحجاج هذا - ويقال فيه: ابن عبيد - قال الحافظ فيه:

"مجهول".

وكذا قال قبله أبو حاتم وغيره كما في "ميزان" الذهبي وبين وجه ذلك فقال:

"روى عنه ليث بن أبي سليم وحده"!

وليث هذا ضعيف مختلط كما هو معروف حتى عند ابن حبان 2 / 231.

3 - إبراهيم الأنصاري قال ابن حبان 4 / 15:

"يروي عن مسلمة بن مخلد.. روى عنه ابنه إسماعيل بن إبراهيم".

قلت: وإسماعيل هذا مجهول كما قال الحافظ ومن قبله أبو حاتم.

فتبين من هذا التحقيق أن ابن حبان ترتفع جهالة العين عنده برواية واحد ولو كان ضعيفا أو مجهولا خلافا لظاهر كلام الحافظ المتقدم وإن كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015