بِيَدِهِ فشلت إصبعاه وجرح يَوْمئِذٍ أَرْبعا وَعشْرين جِرَاحَة وَقيل كَانَت فِيهِ خمس وَسَبْعُونَ بَين طعنة وضربة ورمية وَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد طَلْحَة الْخَيْر وَيَوْم غَزْوَة ذَات الْعَشِيرَة طَلْحَة الْفَيَّاض وَيَوْم حنين طَلْحَة الْجُود
كَانَ آدم كثير الشّعْر لَيْسَ بالجعد القطط وَلَا بالسبط حسن الْوَجْه دَقِيق الْعرنِين لَا يُغير شعره
كَانَ لَهُ من الْوَلَد مُحَمَّد وَهُوَ السَّجَّاد قتل مَعَه يَوْم الْجمل وَعمْرَان أمهما حمْنَة بنت جحش ومُوسَى أمه خَوْلَة بنت الْقَعْقَاع وَيَعْقُوب قتل يَوْم الْحرَّة وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق أمّهم أم أبان بنت ربيعَة وزَكَرِيا ويوسف وَعَائِشَة أمّهم أم كُلْثُوم بنت أبي بكر الصّديق وَعِيسَى وَيحيى أمهما سعدى بنت عَوْف وَأم إِسْحَاق تزَوجهَا الْحسن بن عَليّ والصعبة بنت طَلْحَة أمهما أم ولد وَمَرْيَم أمهَا أم ولد وَصَالح أمه الغرقة
قتل يَوْم الْجمل وَكَانَ يَوْم الْخَمِيس لعشر خلون من جُمَادَى الآخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَيُقَال إِن سَهْما غربا أَتَاهُ فَوَقع فِي حَلقَة فَقَالَ بِسم الله وَكَانَ أَمر الله قدرا مُقَدرا وَيُقَال إِن مَرْوَان بن الحكم قَتله وَهُوَ أصح وَدفن بِالْبَصْرَةِ وَفِي سنة ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَربع وَسِتُّونَ وَالثَّانِي اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ وَالثَّالِث سِتُّونَ