الحَدِيث الْخَامِس روى زر عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يُقَال لصَاحب الْقُرْآن اقْرَأ الْقُرْآن ورتل كَمَا كنت ترتل فِي دَار الدُّنْيَا فَإِن منزلتك عِنْد آخر آيَة تقرأها عبد الله الْمَذْكُور فِي هَذَا الحَدِيث هُوَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَلَيْسَ بِابْن مَسْعُود وكل حَدِيث رَوَاهُ عَن عبد الله وَلم ينْسبهُ فَهُوَ ابْن مَسْعُود غير هَذَا الحَدِيث

الحَدِيث السَّادِس روى أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ أحد أَصْبِر على أَذَى سَمعه من الله يدعونَ لَهُ ولدا ثمَّ يرزقهم ويعافيهم وَعبد الله الْمَذْكُور فِي هَذَا الحَدِيث هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ كَذَلِك قَالَ يحيى بن معِين

الحَدِيث السَّابِع روى عِكْرِمَة عَن عبد الله قَالَ اعْتَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يحجّ وَعِكْرِمَة الْمَذْكُور فِي هَذَا الحَدِيث هُوَ عِكْرِمَة بن خَالِد المَخْزُومِي وَلَيْسَ بِعِكْرِمَةَ مولى ابْن عَبَّاس وَعبد الله هُوَ ابْن عمر بن الْخطاب وَلَيْسَ بِابْن عَبَّاس

الحَدِيث الثَّامِن روى أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة عَن حُذَيْفَة أَنه سُئِلَ عَن ميت الْأَحْيَاء فَقَالَ هُوَ الَّذِي لَا يُنكر الْمُنكر بِيَدِهِ وَلَا بِلِسَانِهِ وَلَا بِقَلْبِه حُذَيْفَة هَذَا هُوَ ابْن الْيَمَان وَلأبي الطُّفَيْل رِوَايَة عَن حُذَيْفَة بن أسيد أبي شريحة

الحَدِيث التَّاسِع روى أَبُو حَمْزَة عَن أبي بكر عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من صلى البردين دخل الْجنَّة وَأَبُو بكر هَذَا هُوَ ابْن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَقد روى أَبُو بكر بن عمَارَة بن رويبة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من صلى قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا دخل الْجنَّة فَرُبمَا اشْتبهَ الإسنادان

الحَدِيث الْعَاشِر رَوَت الشموس الكندية قَالَت سَمِعت الْحسن بن عَليّ يذكر عَن أَبِيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من جلس فِي مَجْلِسه إِلَى طُلُوع الشَّمْس كَانَ لَهُ سترا من النَّار وَالَّذِي عَنى بِأبي الْحسن فِي هَذِه الرِّوَايَة هُوَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِلْحسنِ إِن ابْني هَذَا سيد

الحَدِيث الْحَادِي عشر روى مُحَمَّد بن أبي بكر عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تعضية على أهل الْمِيرَاث إِلَّا مَا حمل الْقسم وَمعنى الحَدِيث إِنَّه لَا يقسم من الْمِيرَاث مَا إِذا قسم أضرّ بالورثة أَو ببعضهم وَإِن طلب بَعضهم الْقِسْمَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015