عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، إِمْلاءً، نا مَعَاذَةُ بْنُ نَجْدَةَ، نا خَلَّادٌ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى، أَنَا مَالِكُ بْنِ مِغْوَلٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ عَدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، أَوْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: «لا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلَّا شَرٌّ مِنَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ»، سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو مُسْلِمٌ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: «الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ كُوفِيٌّ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ»
أَمَّا الأَوَّلُ بِمِيمٍ مَضْمُومَةٍ وَنُونٍ مَكْسُورَةٍ وَيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ تَحْتَهَا وَبَاءٍ مَنْقُوطَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
حَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعُثَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أَنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ أَيْضًا.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، إِمْلاءً، نا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ،