أَمَّا الأَوَّلُ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَبَعْدَهَا زَايٌ فَهُوَ:
صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِسْلامُهُ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَعَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ سَنَةً، وَفِي الْإِسْلامِ سِتِّينَ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةٍ، وَلَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثُ رَوَاهَا عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْمَتُّوثِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، نا أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ الطَّيَالِسِيُّ، وَوَهْبٌ يَعْنِي ابْنَ