أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ، وَاسْمُهُ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْدَانَ

أَحَدُ الْفُقَهَاءِ الْحَنَابِلَةِ، حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ، وَمَنْ بَعْدِهِ، ثَنَا عَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُتَيْقِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ مَشْهُورٌ، وَحَدِيثُهُ مُنْتَشِرٌ كَثِيرٌ

أبو الطاهر البريدي، وأبو الطاهر البريدي

أبو الطاهر البريدي

أَبُو الطَّاهِرِ الْبُرَيْدِيُّ، وَأَبُو الطَّاهِرِ الْبَرِيدِيُّ

أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْبَاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ فَهُوَ:

أَبُو الطَّاهِرِ الْبُرَيْدِيُّ

مِنْ وَلَدِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ، وَلَمْ يُسَمَّ لَنَا

أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَقِيلِيُّ الشَّاهِدُ، بِالْكُوفَةِ، نَا سَعْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الزَّاهِدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ، نَا أَبُو الطَّاهِرِ الْبُرَيْدِيُّ، مِنْ وَلَدِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: نَا الْحَسَنُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ، فَرَجُلٌ يَعْلَمُ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَعْلَمُ، فَذَاكَ عَالِمٌ فَاتْبَعُوهُ، وَرَجُلٌ يَعْلَمُ وَهُوَ لا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَعْلَمُ فَذَاكَ غَافِلٌ فَأَيْقِظُوهُ، وَرَجُلٌ لا يَعْلَمُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ، وَرَجُلٌ لا يَعْلَمُ وَلا يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ فَهُوَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015