الدين، وبالنجيب الكحَّال اليهودي، وبشيخ المشايخ نظام الدين محمود، وبأصيل الدين ابن النَّصير الطُّوسي ناظر الأوقاف.

وذكر أنه رأى عند قُطْلو شاه صاحبَ سيس (?)، وهو أشقر كثُّ اللحية، ومعهم طائفةٌ قليلةٌ عليهم الذِّلَّةُ والإجرام، وذكر أن سفر قُطْلُوشاه كان ظهر الثلاثاء الثّالث والعشرين من الشهر، وكان اجتماعه به بسبب الأسرى يوم الأحد حادي عِشريه، وبات ليلة الاثنين بالمُنَيْبعِ (?) هو والقاضي الحنبلي والحنفي، بسبب أنهم يمضونَ إلى القلعة في الرسالة، وذكر أنهم يكتبون في جميع كتبهم وفرامينهم: بقوة الله تعالى وميامين الملَّة المحمدية.

وذكر أنه اجتمع بواحدٍ منهم، وظهر له منه صلاةٌ وسكينةٌ، فسأله: ما السبب في خروجك وقتال المسلمين؟ فقال: أفتانا شيخُنا بتخريب الشّام، وأَخْذِ أموالهم لأنهم لا يصلّون إِلَّا بأُجرةٍ، ولا يتَفقَّهون إِلَّا بأُجرةٍ، وغير ذلك، وقال: إذا فعلتم ذلك بهم يرجعون إلى الله ويتوكلون عليه!

وذكر وجيه الدين ابن مُنَجَّا وابن القُطَيْنةِ أنه هلك لكلٍّ منهما مئة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015