ونسختنا الّتي اعتمدناها هي نسخة العلّامة قطب الدين الخَيْضِيري (ت 894 هـ)، فقد قرأها على مؤلفها، ثمّ اعتنى المؤلِّف بضبط ألفاظها وتصحيحها بقلمه.
وهي ضمن مجموع في مكتبة بايزيد بتركيا رقم [2908]، (ق 36 - 43) يحوي كتاب «الرَّدِّ الوافر ...» وجملة من التقاريظ عليه، وهذه القصيدة. وقد تفضّل بإرسال هذا المجموع الصديق الأستاذ أبو الفضل القونوي جزاه الله خيرًا.
84 - أزهار الرياض في أخبار عياض، لشهاب الدين أحمد بن محمّد المقَّري التِّلِمْساني المالكي (ت 1041).
هذا الكتاب ليس فيه ترجمة للشيخ، ولكن جرى فيه ذِكْر الشّيخ ضمن فائدة نقلها المقَّرِي من تفسير البَسيلي التونسي وغيره، وذكر جملة من الأخبار والقَصَص عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تدور بين أن تكون كذبًا على الشّيخ أو خطأً عليه، وهي:
- أنه قال في حق القاضي عياض: «غلا هذا المُغَيربي».
- أن حاله لا زال في ظهور حتّى ناظر السبكيين.
- تكرار فِرْية ابن بطوطة في تمثيل نزول الرب جلَّ شأنه بنزوله عن المنبر درجة درجة.
- أن ابْنَي الإمام قد ناظرا الشّيخ وظهرا عليه.
- نسبة بيتين له قالهما في «المحصول» للرازي، وليسا له.