عمر بن موسى الحمصي الشّافعيّ (?) جوابًا لمن سأله شعرًا عمن يقع في شيخ الإسلام ويكفره ... فأجاب بها وسمّاها «الشهب العلّية ...» وهي تقع في 97 بيتًا.
وكان السبب الدافع للمؤلف في نظم هذه القصيدة هو واقعة أو فتنة العلاء البخاريّ (ت 841) لما أطلق القول في تكفير شيخ الإسلام ابن تيمية بل وتكفير من لقَّبه بـ «شيخ الإسلام»، فانبرى العلماء على اختلاف بلدانهم ومذاهبهم للردّ عليه، وكان منهم حافظ الشّام ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842) في كتابه «الرَّدِّ الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام ... كافر». ثمّ كان منهم صاحب قصيدتنا هذه.
وقد وقع للمؤلف بعض الأذى بسبب هذا النظم، شَرَحه السخاوي في ترجمته في «الضوء اللامع».
ولئن كانت هذه القصيدة قد نُشِرت من قبل ملحقةً بكتاب «الرَّدِّ الوافر» طبع المكتب الإسلامي (ص 294 - 299) إنها لم تُذْكَر بعنوانها الّذي وضعه مؤلفها، كما أنه قد وقع فيها جملة من الأخطاء والتصحيفات.