هم لا يعلمون تواكبه مع فطرهم، وقد أذن الله ورسوله لنا بما مكننا أن نبلغهم ونعلمهم حتى تسري حقيقة القرآن والسنة سريان الروح في الجسد في النشاط الإعلامي كله المقروء والمسموع والمرئي، ومن ثم يصبح الإعلام الإسلامي حكماً موضوعياً تتحاكم إليه جميع النشاطات الإعلامية.

وهو في ذاته الوقت يحقق لأبناء الأمة الإسلامية -على الدوام _الاستقرار والتوازن، ويخلصها من التناقض والصراع الذي يعاني منه المسلمون في الغرب وبعض أفراد الأمة كلما ابتعدوا عن منهج الله تعالى. حتى تتجلى لهم الصورة الشاملة للإسلام في علومه وشريعته وأحكامه وخلقه وآدابه وسلوكه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015