الْمَالِكِيَّة كَانَ مِمَّن لَهُ أهليه التَّرْجِيح وَالِاجْتِهَاد فِي مَذْهَب مَالك
ويليه ابْن دَقِيق الْعِيد فقد أَدعِي هُوَ الِاجْتِهَاد وَقَامَت عَلَيْهِ الغوغاء فِي زَمَنه بِسَبَب ذَلِك حكى الأدفوي فِي الطالع السعيد عَن بعض أَصْحَابه قَالَ كنت عِنْد الشَّيْخ عَلَاء الدّين القونوي فجري ذكر ابْن دَقِيق الْعِيد فَأثْنى عَلَيْهِ فَقلت لكنه يدعى الِاجْتِهَاد فسلب سَاعَة ثمَّ قَالَ مَا يبعد وَقَالَ أَبُو حَيَّان ابْن دَقِيق الْعِيد أشبه من رَأَيْنَاهُ يمِيل إِلَى الِاجْتِهَاد وَوَصفه ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الِاجْتِهَاد الْمُطلق
ويليه التقي ابْن تيميه وَصفه غير وَاحِد بِالِاجْتِهَادِ ويليه التقي السُّبْكِيّ فقد وَصفه غير وَاحِد فِي زَمَانه وَبعده بِالِاجْتِهَادِ وَوَصفه وَلَده بِالِاجْتِهَادِ الْمُطلق ويليه وَلَده الشَّيْخ تَاج الدّين فقد كتب ورقة لنائب