فمنطوق هذا اللفظ إثبات الولاء لمن أعتق، ومفهومه نفي الولاء عمن لم يعتق. وهو عشرة أنواع:
- مفهوم العلة: نحو: "مَا أُسْكرَ فَهُوَ حَرَامٌ" (?)، فمنطوق هذا اللفظ تحريم المسكر، ومفهومه تحليل غير المسكر.
- ومنهم الصفة: نحو "فِي سَائِمَةِ الْغَنَمِ الزَّكَاةُ" الفرق بين العلة والصفة، أن العلة سبب الحكم بخلاف الصفة.
- ومفهوم الشرط: نحو: من تطهر صحت صلاته.
- ومفهوم الاستثناء: نحو: قام القوم إلا زيدًا.
- ومفهوم الغاية: نحو: {أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: الآية 187].
- ومفهوم الحصر: نحو: (إنما الولاء لمن أعتق).
وأدوات الحصر أربعة:
- إنما.
- وتقدم النفي قبل أدوات الاستثناء.
- وتقدم المعمولات.
- والمبتدأ مع الخبر.
- ومفهوم الزمان: نحو {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل: الآية 2].
- ومفهوم المكان: نحو: {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: الآية 187].
- ومفهوم العدد: نحو: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النور: الآية 4].
- ومفهوم اللقب: وهو تعليق الحكم على مجرد أسماء الذوات نحو: "فِي الغَنَم الزَكاةُ". وأقواها مفهوم العلة، وأضعفها مفهوم اللقب، ولم يقل به أحد إلا الدَّقاق وخالف في مفهوم الصفة القاضي أبو بكر بن الطيب وأبو المعالي.
إذا خرج المفهوم مخرج الغالب فليس بحجة إجماعًا نحو: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الإسراء: الآية 31].