كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) فحينئذ من جعل له هذه المنزلة فهو أفضل من كثير من الملائكة، أعاننا الله على بلوغ هذه المنزلة وجعلنا من المترشحين لها برحمته أنه على ما يشاءُ قدير.
فهذا آخر ما قصدت من بيان تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين نفعني الله به ومن نظر فيه برحمته أنه على ما يشاء قدير ولحمد لله وصلواته على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.