مكة قالوا نتربص بمحمد- صلى الله عليه وسلم- الموت لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- أوعدهم العذاب في الدنيا، فأنزل الله- عز وجل- «قُلْ» لكفار مكة «كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ» أنتم بمحمد الموت ومحمد يتربص بكم العذاب في الدنيا فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ إذا نزل بكم العذاب في الدنيا مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ يعني العدل» (?) أنحن أم أنتم وَمَنِ اهْتَدى - 135- منا ومنكم» (?) .
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْهُذَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَاقِدِيَّ- وَلَمْ أسمع مقاتلا- يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي قَوْلِهِ- عَزَّ وَجَلَّ-: « ... خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً» (?) قال أعقبت بعد ذلك غلاما (?) .