وحد نفسه- تبارك وتعالى- إذ لم «يوحده» (?) كفار مكة فقال- سبحانه-:

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى - 8- وهي التي فى آخر سورة الحشر (?) ونحوه لقولهم ائتنا ببراءة أنه ليس مع إلهك إله وَهَلْ أَتاكَ يقول «وقد جاءك (?) » حَدِيثُ مُوسى - 9- إِذْ رَأى ناراً ليلة الجمعة في الشتاء بأرض المقدسة (?) فَقالَ لِأَهْلِهِ يعني امرأته وولده امْكُثُوا مكانكم إِنِّي آنَسْتُ ناراً يعني إني رأيت نارا وهو نور رب العالمين- تبارك وتعالى- لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ فأقتبس النار لكي (?) تصطلون من البرد أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً- 10- يعني من يرشدني إلى الطريق وكان موسى- عليه السلام- قد تحير ليلا وضل الطريق فلما انتهى إليها سمع تسبيح الملائكة ورأى نورا عظيما فخاف وألقى الله- عز وجل- عليه السكينة فَلَمَّا أَتاها انتهى إليها [2 ب] نُودِيَ يَا مُوسى - 11- إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ من قدميك وكانتا من جلد حمار ميت غير ذكى (?) فخلعهما موسى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015