القلب كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا- 36- يعني عن الشرك مسئولا في الآخرة وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً يعني بالعظمة، والخيلاء، والكبرياء إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ إذا مشيت بالخيلاء، والكبرياء وَلَنْ تَبْلُغَ رأسك الْجِبالَ طُولًا- 37- إذا تكبرت كُلُّ ذلِكَ يعنى كل ما (?) أمر الله- عز وجل- به ونهى عنه في هؤلاء الآيات كانَ سَيِّئُهُ يعني ترك ما أمر الله- عز وجل- به ونهى عنه في هؤلاء الآيات. أي «وركوب ما نهى عنه كان عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً- 38- ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ أي ذلك الذي أمر الله به ونهى عنه في هؤلاء الآيات مِنَ الْحِكْمَةِ (?) » التي أوحاها إليك يا محمد، ثم قال للنبي- صلى الله عليه وسلم-: وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فإن فعلت فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً تلوم نفسك يومئذ مَدْحُوراً- 39- يعني مطرودا في النار كقوله سبحانه: وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً (?) يعني طردا، قل يا محمد لكفار مكة أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ نزلت هذه الآية بعد قوله: قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ (?) إلى آيات [215 ب] يعني مشركي العرب حين قالوا الملائكة بنات الرحمن. وَاتَّخَذَ لنفسه مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً يعنى البنات إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً- 40- حين تقولون إن الملائكة