بالبركة الماء، والشجر والخير لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا فكان مما رأى من الآيات (?) البراق والرجال (?) والملائكة وصلى بالنبيين تلك إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ- 1- وذلك

أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أصبح بمكة ليلة أسري به من مكة، فقال لأم هانئ بنة أبي طالب وزوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي. لقد رأيت الليلة عجبا. قالت: وما ذلك؟ بأبي أنت وأمي. قال:

لقد صليت في مصلاي هذا صلاة العشاء، وصلاة الفجر، وصليت فيما بينهما في بيت المقدس. فقالت: وكيف فعلت؟ قال أتاني جبريل- عليه السلام-: وقد أخذت مضجعي من الفراش قبل أن أنام وأخذ بيدي وأخرجني من الباب، وميكائيل- عليه السلام- بالباب ومعه دابة فوق الحمار ودون البغل ووجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها كعرف الفرس بلقاء سيلاء مضطربة الخلق لها جناحان ذنبها كذنب البقر وحافرها كأظلاف البقر خطوها عند منتهى بصرها كان سليمان بن داود- عليه السلام- يغدو عليها مسيرة شهر فحملاني عليها ثم أخذا يزفان (?) بي حتى أتيت بيت المقدس، ومثل لي النبيون فصليت بهم ورأيت ورأيت. فلما أراد النبي- صلى الله عليه وسلم-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015