عليه وسلم- بئس عبد الله (?) هذا- قال: قد كفيتك أمره. ثم ضرب ضربة بحبل (?) من تراب، رمى في وجهه فعمي فمات منها. وأما بعكك، وأحرم فهما أخوان [200 ب] ابنا الحجاج بن السياق بن عبد الدار بن قصي. فأما أحدهما فأخذته الدبيلة، وأما الآخر فذات الجنب فماتا كلاهما فأنزل الله- عز وجل-:

«إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ»

يعني هؤلاء السبعة من قريش (?) ، ثم نعتهم، فقال سبحانه: الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ- 96- هذا وعيد لهم بعد القتل (?) .

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ- 97- حين قالوا: إنك ساحر، ومجنون، وكاهن، وحين قالوا: هذا دأبنا ودأبك. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ يقول فصل بأمر ربك وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ- 98- يعني المصلين وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ- 99- فإن عند الموت يعاين الخير والشر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015