بِالْحَقِّ يعني بالصدق أن الولد لكائن فَلا تَكُنْ بإبراهيم مِنَ الْقانِطِينَ- 55- يعني لا تيأس (?) قالَ (?) إبراهيم- عليه السلام-: وَمَنْ يَقْنَطُ يعني ومن ييئس مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ- 56- يعنى المشركين قالَ إبراهيم: فَما خَطْبُكُمْ يعني فما أمركم أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ- 57- قالُوا (?) أي قال جبريل- عليه السلام-: إِنَّا أُرْسِلْنا بالعذاب إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ- 58- إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ- 59- ثم استثنى جبريل- عليه السلام- امرأة لوط، فقال: إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ- 60- يعني الباقين في العذاب فخرجوا من عند إبراهيم- عليه السلام- بالأرض المقدسة (?) فأتوا لوطا بأرض سدوم من ساعتهم فلم يعرفهم لوط- عليه السّلام-[198 ب] وظن أنهم رجال، فذلك قوله- سبحانه-:
فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ- 61- فيها تقديم يقول جاء المرسلون إلى لوط قالَ لهم لوط: إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ- 62- أنكرهم ولم يعلم أنهم ملائكة لأنهم كانوا في صورة الرجال قالُوا بَلْ (?) قال جبريل- عليه السلام-: قد (?) جِئْناكَ يا لوط بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ- 63- يعني بما كان (?) قومك بالعذاب يمترون يعني يشكون في العذاب أنه ليس بنازل بهم