يعني أن تغشاهم عقوبة مِنْ عَذابِ اللَّهِ فى الدنيا أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً يعني فجأة وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ- 107- بإتيانها هذا وعيد قُلْ هذِهِ ملة الإسلام سَبِيلِي يعني سنتي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ يعني إلى معرفة الله وهو التوحيد عَلى بَصِيرَةٍ يعني على بيان أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي على ديني (?) وَسُبْحانَ اللَّهِ نزه الرب نفسه عن شركهم وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ- 108- وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى لأن أهل الريف أعقل وأعلم من أهل العمود (?) وذلك [186 ب] حين قال كفار مكة بألا بعث الله ملكا رسولا أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ يعني من قبل أهل مكة كان عاقبتهم الهلاك في الدنيا يعني قوم عاد، وثمود، والأمم الخالية وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ يعني أفضل من الدنيا لِلَّذِينَ اتَّقَوْا الشرك أَفَلا تَعْقِلُونَ- 109- أن الآخرة أفضل من الدنيا حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ من إيمان (?) قومهم، أوعدتهم رسلهم العذاب في الدنيا، بأنه (?) نازل بهم وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا حسب قوم الرسل قد كذبوهم العذاب في الدنيا بأنه نازل بهم يقول: جاءَهُمْ يعني الرسل نَصْرُنا فَنُجِّيَ (?) مَنْ نَشاءُ