يعني بما في قلوبهم يعني السفلة من الإيمان قال نوح: إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ- 31- إن لم أقبل منهم الإيمان قالُوا يَا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا يعني ماريتنا (?) فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا يعني مراءنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا من العذاب إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ- 32- بأن العذاب نازل بنا لقوله في هذه الآية الأولى: إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (?) وذلك أن الله أمر نوحا أن ينذرهم العذاب فى سورة نوح فكذبوه فقالوا: فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ بأن العذاب نازل بنا فرد عليهم نوح: قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وليس ذلك بيدي وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ- 33- يعني بسابقي الله بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي فيما أحذركم من العذاب إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ يعنى يضلكم عن الهدى [172 ب] ف هُوَ رَبُّكُمْ ليس له شريك وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- 34- بعد الموت فيجزيكم بأعمالكم ثم ذكر الله- تعالى- كفار أمة (?) محمد- صلى الله