ابن حارثة (?) ، وأبو عامر بن النعمان، وأبو الخواص، ومرارة بن ربيعة، وعامر ابن الطفيل، وعبد الله بن عتيبة، ومليح التميمي، وحصن بن نمير، ورجل آخر، هؤلاء اثنا عشر رجلا. وتاب أبو لبابة بن عبد المنذر، وهلال بن أمية، وكعب بن مالك الشاعر، وكانوا خمسة عشر رجلا.
«وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ» وَإِنْ يَتَوَلَّوْا عن التوبة يُعَذِّبْهُمُ «اللَّهُ» «2» عَذاباً أَلِيماً يعني شديدا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ يمنعهم وَلا نَصِيرٍ- 74- يعني مانع من العذاب وَمِنْهُمْ يعني من المنافقين مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ «3» ولنصلن رحمي وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (?) - 75- يعني من المؤمنين بتوحيد الله لأن المنافقين لا يخلصون بتوحيد الله- عز وجل- فأتاه الله برزقه وذلك أن مولى لعمر بن الخطاب قتل رجلا من المنافقين خطأ وكان حميما لحاطب فدفع النبي- صلى الله عليه وسلم- دينه إلى ثعلبة بن حاطب «فبخل ومنع حق الله وكان المقتول قرابة (?) بن ثعلبة بن حاطب (?) » يقول الله:
فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ يعني أعطاهم من فضله (?) بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا «وَهُمْ (?) » مُعْرِضُونَ