يا محمد، إنه لا يؤدي عنك إلا رجل منك، ثم اتبعه علي بن أبي طالب فأدركه بذي الحليفة على ناقة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخذها منه، ثم رجع أبو بكر إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-، فقال له (?) : بأبي أنت، وأمي هل أنزل الله في من شيء؟ قال: لا، ولكن لا يبلغ عني إلا رجل منى، أما ترضى يا أبا بكر أنك صاحبي في الغار وأنك أخي في الإسلام وأنك ترد علي الحوض يوم القيامة. قال:
بلى يا رسول الله. فمضى أبو بكر على الناس ومضى على ببراءة من أول السورة إلى تسع آيات فقام علي يوم النحر بمنى فقرأها (?) على الناس.