ما كان للرحمن (?) ولد ففطن لها النضر فقال: «وَإِذْ قالُوا» (?) اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا ما يقول محمد هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ يعني القرآن فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ- 32- يعني وجيع فأنزل الله وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ يعني أن يعذبهم وَأَنْتَ فِيهِمْ بين أظهرهم حتى يخرجك عنهم كما أخرجت الأنبياء عن قومهم وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ- 33- يعني يصلون لله كقوله: «وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (?) يعني يصلون، وذلك أن نفرا من بني عبد الدار قالوا: إنا نصلي عند البيت فلم يكن الله ليعذبنا ونحن نصلي، له ثم قال: وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ إذ لم يكن نبى ولا مؤمن بعد ما خرج النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة من أهل مكة وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ المؤمنين وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ يعني أولياء الله إِنْ أَوْلِياؤُهُ يعني ما أولياء الله إِلَّا الْمُتَّقُونَ الشرك يعني المؤمنين أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ- 34- يقول أكثر أهل مكة لا يعلمون توحيد الله- عز وجل- وأنزل الله- عز وجل- في قول النضر أيضا حين قال: «اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ» يعنى وجيع. «أنزل (?) »