إلى فلسطين، يَقُولُ اللَّه (?) : فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ يعنى الغرق إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ- 135- العهد الَّذِي عاهدوا عَلَيْه مُوسَى- عَلَيْه السَّلام- لقولهم لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إِسْرَائِيل إلى فلسطين، يَقُولُ الله: فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بلسان العبرانية يعني به البحر وَهُوَ نهر بمصر بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا يعنى الآيات التسع قالوا: يا أيها الساحر، أَنْت الَّذِي تعمل هَذِهِ الآيات، وإنها سحر، وليست من اللَّه. وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ- 136- يعني معرضين فلم يتفكروا فيها فيعتبرون. قَالَ فرعون لموسى فى حم الزخرف: يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ (?) فَقَالَ: لا أدعو وأنتم تزعمون أني ساحر، فَقَالَ فِي الأعراف يَا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ (?) يعنى سل لنا ربك. ثُمّ قَالَ: وَأَوْرَثْنَا الأرض الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ يعني بني إِسْرَائِيل يعني بالاستضعاف قتل الأبناء واستحياء النّساء بأرض مصر، وورثهم مَشارِقَ الْأَرْضِ المقدسة وَمَغارِبَهَا وهي الأُرْدُنّ، وفلسطين الَّتِي بارَكْنا فِيها يعني بالبركة الماء، والثمار الكثيرة وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى وهي النعمة عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا حين كلفوا بأرض مصر ما لا يطيقون من استعبادهم إياهم يعني بالكلمة التي فِي القصص من قوله: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ ... إلى آيتين (?) .