رداءه، وذلك بالليل وهو يقول لئن أرسل الله على أمتي عذابًا من فوقهم ليهلكنهم أو من تحت أرجلهم فلا يبقى منهم أحد فقام- صلى الله عليه وسلم- فصلى ودعا ربه أن يكشف ذلك عنهم فأعطاه الله اثنتين الحصب والخسف كشفهما عن أمته (?) ، ومنعه اثنتين الفرقة والقتل، فقال: أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ بمعافاتك من غضبك، وأعوذ بك منك جل وجهك لا أبلغ مدحتك [118 ب] والثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. قال فجاءه جبريل- عليه السلام- فقال: إن الله قد استجاب لك وكشف عن أمتك اثنتين ومنعوا اثنتين (?) .

انْظُرْ يا محمد كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ يعني العلامات في أمور شتى من ألوان العذاب لَعَلَّهُمْ يقول لكي يَفْقَهُونَ- 65- عن الله فيخافوه ويوحدوه وَكَذَّبَ بِهِ بالقرآن قَوْمُكَ خاصة وَهُوَ الْحَقُّ جاء من الله قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ- 66- يقول بمسيطر نسختها آية السيف (?) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ يقول لكل حديث حقيقة ومنتهى يعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015