هَذَا النحو (?) .

ثُمّ قَالَ عِيسَى- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لربه- عَزَّ وَجَلّ- فِي الآخرة يا رب غبت عَنْهُمْ وتركتهم عَلَى الحق الَّذِي أمرتني به فلم أدر ما أحدثوا بعدي ف إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فتميتهم عَلَى ما قَالُوا من البهتان والكفر فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وأنت خلقتهم وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فتتوب عليهم وتهديهم إلى الْإِيمَان والمغفرة بعد الهداية إلى الْإِيمَان فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- 118- فِي ملكك، الحكيم فِي أمرك وَفِي قراءة ابْن مَسْعُود «فإنك أنت الغفور الرحيم» نظيرها فى سورة إِبْرَاهِيم- عَلَيْه السَّلام- فِي مخاطبة إِبْرَاهِيم «وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (?) وهي كذلك أيضا فِي قراءة عَبْد اللَّه بن مَسْعُود، قالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ يعني النبيين بما قَالُوا فِي الدُّنْيَا، فكان عِيسَى صادقا فيما قَالَ لربه فِي الآخرة «مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ» فصدقه اللَّه بقوله فِي الدُّنْيَا، وصدقه فِي الآخرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015