صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْد صلاة الأولى: إن اليهود أظهروا لنا العداوة من أجل الْإِسْلام وَلا يكلموننا وَلا يخالطوننا فِي شيء ومنازلنا فيهم وَلا نجد متحدثا دون هَذَا المسجد. فنزلت هَذِهِ الآية فقرأها النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا:

قَدْ رضينا بِاللَّه ورسوله وبالمؤمنين أولياء، وَجَعَل الناس يصلون تطوعا بعد المكتوبة. وذلك فِي صلاة الأولى (?) وخرج النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى باب المسجد فإذا هُوَ بمسكين قَدْ خرج من المسجد وَهُوَ يَحْمَد اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- فدعاه النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَلْ أعطاك أحد شيئًا؟ قَالَ: نعم يا نَبِيّ اللَّه. قَالَ: من أعطاك؟ قَالَ: الرَّجُل القائم أعطانى خاتمه: يعنى على ابن أَبِي طَالِب- رضوان اللَّه عَلَيْه- فَقَالَ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَلَى أَيّ حال أعطاكه؟ قَالَ: أعطاني وَهُوَ راكع. فكبر النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقَالَ: الحمد للَّه الَّذِي خص عليا بهذه الكرامة. فأنزل اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- وَالَّذِينَ آمَنُوا، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ

وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا يعني عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب- رَضِيَ اللَّه عنه- فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ- 56- يعني شيعة اللَّه ورسوله والذين آمنوا هُم الغالبون فبدأ بعلي بن أبي طَالِب- رَضِيَ اللَّه عَنْهُ- قبل الْمُسْلِمِين ثُمّ جعل الْمُسْلِمِين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015