السَّلام- فَأَخْبَرَه بالرجم، ثُمّ قَالَ جبريل- عَلَيْه السَّلام- اجعل بينك وبينهم ابن صوريا وسلهم عَنْهُ، فمشى رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حتى أتى أحبارهم فى بيت المدراس فَقَالَ: يا مَعْشَر اليهود، أخرجوا إلي علماءكم فأخرجوا إِلَيْهِ عَبْد اللَّه بن صوريا، وأبا ياسر بن أخطب، ووهب بن يهوذا، فقالوا: هَؤُلاءِ علماؤنا «ثُمّ حصر أمرهم» (?) إلى أن قَالُوا لعبد اللَّه بن صوريا:

هَذَا أعلم من بَقِي بالتوراة فجاء به رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وكان ابْن صوريا غلاما شابا ومع رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْد اللَّه بن سلام، فَقَالَ رسول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أنشدك بِاللَّه الَّذِي لا إله إِلَّا هُوَ إله بني إِسْرَائِيل، الَّذِي أخرجكم من مصر، وفلق لَكُم البحر وأنجاكم، وأغرق آل فرعون، وأنزل عليكم كتابه يبين لَكُمْ حلاله وحرامه، وظلل عليكم المن والسلوى، هَلْ وجدتم فِي كتابكم أن الرجم عَلَى من أحصن؟ قَالَ ابْن صوريا:

اللَّهُمَّ نعم (?) ، ولولا أني خفت أن أحترق بالنار أَوْ أهلك بالعذاب لكتمتك حين سألتني وَلَم أعترف لك. قَالَ رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللَّه أكبر فأنا أول من أحيا سنة من سنن اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- ثُمّ أمر بهما فرجما عِنْد باب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015