يعني الكبيرة كالمعلقة لا أيم وَلا ذات بعل وَلَكِن اعدلوا فِي القسمة (?) وَإِنْ تُصْلِحُوا أمرهن وَتَتَّقُوا الميل والجور فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً حين ملت إِلَى الشابة برضى الكبيرة رَحِيماً- 129- بك حين رخص لك فِي الصلح فَإِن أبت الكبيرة الصلح إِلَّا أن تسوي بينها وبين الشابة أَوْ تطلقها كان ذَلِكَ لها. ثُمّ إنَّه طلقها فنزلت وَإِنْ يَتَفَرَّقا يعني رافع وخويلة المرأة الكبيرة يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا يعني الزوج والكبيرة مِنْ سَعَتِهِ يعني من فضله الواسع وَكانَ اللَّهُ واسِعاً لهما فِي الرزق جميعًا حَكِيماً- 130- حين حكم فرقتهما وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ من الخلق عبيده وَفِي ملكه «وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» (?) وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا عن عباده وخلقه حَمِيداً- 131- عِنْد خلقه فِي سلطانه وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا- 132- يعني شهيدا فلا شاهد أفضل من اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- أن من فيهما عباده وَفِي ملكه ثُمّ قَالَ- عَزَّ وَجَلّ- إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ بالموت أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ يعني بخلق غيركم أطوع منكم وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً- 133- أن يذهبكم ويأت بغيركم إذا عصيتموه مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا بعمله فليعمل لآخرته فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا يعني الرزق فِي الدُّنْيَا وثواب وَالْآخِرَةِ يعني الجنة وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً- 134- بأعمالكم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ يعنى قوالين بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ يَقُولُ- سُبْحَانَهُ- أقيموا الشهادة للَّه بالعدل وَلَوْ كانت الشهادة عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ على الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ أَحَدهمَا غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما بالغني والفقير من غيره فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015