إِبْرَاهِيم خليلا: حين ألقي فِي النار فذهب حر النيران يومئذ من الأرض كلها (?) .

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ من الخلق [86 ب] عبيده وَفِي ملكه وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً- 126- يعنى أحاط علمه وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ نزلت فِي سُوَيْد وعرفطة ابني الْحَارِث وعيينة بن حصن الفزاري ذلك أَنَّهُ لما فرض اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- لأم كحة وبناتها الميراث انطلق سُوَيْد وعرفطة وعيينة بن حصن الفَزَاريّ إلى النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا للنبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن المرأة لا تركب فرسا وَلا تجاهد وليس عِنْد الولدان الصغار منفعة فِي شيء- فأنزل اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- فيهم «وَيَسْتَفْتُونَكَ» يعني يسألونك عن النّساء يعني سويدا وصاحبيه قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ يعني ما بين من القسمة فِي أوّل هذه السورة قال: ويفتيكم فِي يَتامَى النِّساءِ يعني بنات أمَّ كحة اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ يعني ما فرض لهن من أنصبائهن من الميراث فى أول السورة (?) . ثُمّ قَالَ- عَزَّ وَجَلّ-: وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ يعني بنات أم كحة وكان الرَّجُل يَكُون فِي حجره اليتيمة ولها مال، ويكون فيها (?) موق فيرغب عن تزويجها، ويمنعها من الأزواج من أجل مالها رجاء أن تموت، فيرثها، فذلك قوله- عَزَّ وَجَلّ-: «وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ» (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015