هناك آيات معدودة فسرها مقاتل تفسيرا يشعر بالتجسيم، من ذلك تفسيره الاستواء على العرش بالاستقرار، وقوله فى هذا ان الله فوق العرش (?) .
وفى سورة طه/ 5، يقول سبحانه: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى.
قال مقاتل يعنى استقر (?) .
وقال مقاتل، كل شيء فى القرآن: (واستوى) يعنى ابن اثنتين وثلاثين سنة، واستقر (?) .
وقد ذهب مقاتل الى ان خلق العرش والاستواء عليه كان قبل خلق السموات والأرض.
ثم خلق الله السموات بعد الاستواء على العرش، ثم خلق الله الأرض بعد خلق السموات.
وقد أول مقاتل الآيات التي تخالف ما ذهب اليه.
فى سورة الأعراف/ 54 يقول تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ (?) .
«اى ان الله استوى على العرش قبل خلق السموات والأرض» .
وفى سورة الرعد/ 2، يقول سبحانه: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ. قال مقاتل: قبل خلقهما (?) .
وفى سورة طه/ 5، يقول سبحانه: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى.
قال مقاتل: قبل خلق السموات والأرض (?) .