وكل شيء فى القرآن (خاسئا) يعنى صاغرا.
وفى تفسيره سبع كليات على حرف الخاء.
وكل شيء فى القرآن (دار البوار) و (قوما بورا) و (تجارة لن تبور) يعنى به الهلاك.
وفى تفسيره ست كليات على حرف الدال.
الى غير ذلك من الكليات الاخرى التي أحصاها مقاتل فبلغت مائتين وثماني وأربعين كلية فى القرآن الكريم (?) .
واحاطة مقاتل بكليات القرآن جعلت تفسيره يمتاز بهذه الخاصة وهي تفسير القرآن بالقرآن، فهو يورد عند تفسيره للآية ما يتعلق بها وما يكمل معناها.
ومن ذلك إيراده للآيات التي يوهم ظاهرها التناقض كالآية السابعة من سورة هود التي تفيد ان خلق العرش كان قبل خلق السموات والأرض.
مع الآية 54 من سورة الأعراف التي تفيد ان خلق العرش كان بعد خلق السموات والأرض.