بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ- 1- نزلت هذه السورة بعد فتح مكة والطائف وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ يعني أهل اليمن أَفْواجاً- 2- من كل وجه زمرا، القبيلة بأسرها والقوم بأجمعهم، ليس بواحد ولا اثنين ولا ثلاثة، فقد حضر أجلك، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ يقول فأكثر ذكر ربك وَاسْتَغْفِرْهُ من الذنوب إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً- 3- للمستغفرين

كانت هذه السورة «آية (?) » موت النبي- صلى الله عليه وسلم- فقرأها على أبي بكر وعمر ففرحا، وسمعها عبد الله بن عباس فبكى، فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: صدقت. فعاش النبي- صلى الله عليه وسلم- «بعدها (?) » ثمانين يوما. «ومسح (?) » رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «بيده (?) » على رأس ابن عباس وقال: اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015