بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ- 1- لأنه أكثر أنهار الجنة خيرا، وذلك النهر عجاج يطرد مثل السهم طينه المسك «الأذفر (?) » ورضراضه الياقوت، والزبرجد، واللؤلؤ، أشد بياضا من الثلج وألين من الزبد، وأحلى من العسل، حافتاه قباب الدر المجوف، كل قبة طولها فرسخ في فرسخ، «وعرضها فرسخ في فرسخ (?) » عليها أربعة آلاف مصراع من ذهب، في كل قبة زوجة من الحور العين، لها سبعون خادما،
«فقال (?) » رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: يا جبريل، ما هذه الخيام؟ «قال (?) » جبريل- عليه السلام- هذه «مساكن (?) » أزواجك في الجنة، يتفجر من الكوثر أربعة أنهار لأهل الجنان
التي «ذكر (?) الله» - عز وجل- فى سورة محمد (?) - صلى الله عليه وسلم-: الماء، والحمر،