بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ يعني الطعان المغتاب الذي إذا غاب عنه الرجل اعتابه من خلفه لُمَزَةٍ- 1- يعني الطاغي إذا رآه طغى عليه في وجهه، نزلت في الوليد ابن المغيرة المخزومي، كان يغتاب النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا غاب، وإذا رآه «طغى فى (?) » وجهه، ثم نعته فقال: الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ- 2- يقول الذي «استعد (?) » مالا [250 ب] ليشتري به الخدم والحيوان، يقول: يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ- 3- من الموت، فلا يموت حتى يفنى ماله، يقول الله- عز وجل- كَلَّا لا يخلده ماله وولده، ثم استأنف فقال: لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ- 4- يقول ليتركن في الحطمة وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ- 5- تعظيما لشدتها، تحطم العظام، وتأكل اللحم حتى «تهجم (?) » على القلب، ثم أخبر عنها فقال: نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ- 6- على أهلها لا تخمد، ثم نعتها فقال: الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ- 7- يقول تأكل اللحم والجلود حتى يخلص حرها إلى القلوب، ثم تكسى لحما جديدا، ثم تقبل عليه وتأكله حتى يصير إلى منزلته الأولى، إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ- 8- يعنى مطبقة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ- 9- يقول طبقت الأبواب ثم «شدت (?) » بأوتاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015