يناديهم: يا أهل النار، فيقولون: لبيك، فيقول: يا أهل البلاء، فيقولون:

لبيك. فيقول: « ... أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها، (فَالْيَوْمَ (?) ) تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ... (?) » يا أهل الفرش والوسائد والنعمة في دار الدنيا، كيف تجدون مس سقر؟ قالوا: يأتينا العذاب من كل مكان، فهل إلى أن نموت ونستريح، قال فيقول: وعزة ربي لا أزيدكم إلا عذابا، قال فذلك قوله: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» يعني الشكر للنعيم الذي أعطاه الله- عز وجل-، فلم يهتد ولم يشكر، يعني الكافر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015