وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ومقدار كل يوم ألف سنة من أيامكم هذه وَما مَسَّنا يعني وما أصابنا مِنْ لُغُوبٍ- 38- يعنى من إعياء يقول الله- تعالى- لنبيه- صلى الله عليه وسلم- فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ لقولهم إن الله استراح يوم السابع وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ يقول وصل بأمر ربك قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ- 39- يقول صل بالغداة والعشي يعني صلاة الفجر والظهر والعصر وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ يقول فصل المغرب والعشاء وَأَدْبارَ السُّجُودِ- 40- يعني الركعتين بعد صلاة المغرب وقتهما ما لم يغب الشفق وَاسْتَمِعْ يا محمد يَوْمَ «يُنادِ الْمُنادِ» (?) فهو إسرافيل وهي النفخة الآخرة مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ- 41- يعني من الأرض نظيرها في سبأ ... وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (?) يعني من تحت أرجلهم، وهو إسرافيل- عليه السلام- قائم على صخرة بيت المقدس وهي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا فيسمع الخلائق كلهم فيجتمعون ببيت المقدس، «وهي» (?) وسط الأرض وهو المكان القريب، وهو، يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ يعني نفخة إسرافيل الثانية بالحق يعني أنها كائنة، فذلك قوله: ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ- 42- من القبور إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الموتى وَنُمِيتُ الأحياء وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ- 43- يعني مصير الخلائق كلهم إلى الله فى الآخرة، فقال: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً إلى الصوت نظيرها فى «سَأَلَ سائِلٌ» (?)