بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم- 1- تَنْزِيلُ الْكِتابِ يقول قضاء نزول الكتاب يعني القرآن مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ في ملكه الْحَكِيمِ- 2- في أمره ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما يعني الشمس والقمر والنجوم والسحاب والرياح إِلَّا بِالْحَقِّ لم أخلقهما باطلا عبثا لغير شيء خلقتهما لأمر هو كائن، ثم قال:
وَأَجَلٍ مُسَمًّى يقول خلقتهم (?) لأجل مسمى ينتهي إليه يعني يوم القيامة فهو الأجل المسمى. ثم قال: وَالَّذِينَ كَفَرُوا من أهل مكة عَمَّا أُنْذِرُوا في القرآن من العذاب مُعْرِضُونَ- 3- فلا يتفكرون قُلْ يا محمد لأهل مكة أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ يعنى تعبدون مِنْ دُونِ اللَّهِ من الآلهة يعني الملائكة أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ يعني الأرض كخلق الله إن كانوا آلهة، ثم قال:
أَمْ لَهُمْ يقول ألهم شِرْكٌ مع الله فِي ملك السَّماواتِ كقوله ... ما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ ... (?) ولا فى سلطانه ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ يقول أو رواية «تعلمونها» (?) من الأنبياء قبل هذا القرآن بأن له شريكا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ- 4- يعني اللات والعزى ومناة بأنهن له شركاء وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا يقول فلا أحد أضل من يعبد مِنْ دُونِ اللَّهِ من الآلهة