- 31-: القريتان (?) مكة والطائف وكان عظمة أن الوليد عظيم أهل مكة في الشرف، وأبا مسعود عظيم أهل الطائف فى الشرف، يقول الله- تعالى- أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ يقول أبأيديهم مفاتيح الرسالة فيضعونها حيث شاءوا ولكنها بيدي أختار من أشاء من عبادي للرسالة، ثم قال: نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا يقول لم نعط الوليد «وأبا مسعود» (?) الذي أعطيناهما من الغنى لكرامتهما على الله ولكنه قسم من الله بينهم، ثم قال:
وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ يعنى فضائل [143 أ] في الغنى لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ يعني الأحرار بَعْضاً يعني الخدم سُخْرِيًّا يعني العبيد والخدم سخره الله لهم وَرَحْمَتُ رَبِّكَ يعني الجنة خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ 32- يعني الأموال يعني الكفار «ثم ذكرهم هوان الدنيا عليه» (?) فقال:
وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً يعني ملة واحدة يعني على الكفر يقول: لولا أن ترغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة من الخير والرزق لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لهوان الدنيا عليه لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ يعني بالسقف سماء البيت وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ- 33- يقول «درجا» (?) على ظهور بيوتهم يرتقون.