يقول يستخلص لدينه مَنْ يَشاءُ وَهو يَهْدِي إِلَيْهِ إلى دينه مَنْ يُنِيبُ- 13- يعني من يراجع التوبة، ثم قال: وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ يعني البيان بَغْياً بَيْنَهُمْ «وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ» (?) «ولولا كلمة الفصل التي سبقت من ربك» (?) في الآخرة يا محمد، في تأخير العذاب عنهم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى يعني به القيامة لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بين من آمن وبين من كفر ولولا ذلك لنزل بهم العذاب في الدنيا حين كذبوا واختلفوا، ثم قال: وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ قوم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى أورثوا الكتاب من بعدهم: اليهود والنصارى من بعد أنبيائهم لَفِي شَكٍّ مِنْهُ يعنى من الكتاب الذي عندهم [138 ب] مُرِيبٍ- 14، قوله: فَلِذلِكَ فَادْعُ يعني إلى التوحيد يقول الله لنبيه- صلى الله عليه وسلم-: ادع أهل الكتاب إلى معرفة ربك، إلى هذا التوحيد (?) وَاسْتَقِمْ يقول وامض كَما أُمِرْتَ بالتوحيد، كقوله في الزمر- « ... فَاعْبُدِ اللَّهَ ... » (?) وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ فى ترك الدعاء، وذلك حين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015