وجل- وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ عن الهدى فَما لَهُ مِنْ هادٍ- 33- يعني من أحد يهديه إلى دين الله- عز وجل-، ثم وعظهم ليتفكروا فقال: وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ ولم يكن رآه المؤمن قط، «من قبل» موسى «بالبينات» يعنى بينات تعبير رؤيا الملك البقرات السبع بالسنين (?) .

فَما زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ يعني مما أخبركم من تصديق الرؤيا حَتَّى إِذا هَلَكَ يعني مات قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذلِكَ يعني هكذا يُضِلُّ اللَّهُ عن الهدى إضمار مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ يعني من هو مشرك مُرْتابٌ- 34- يعني شاك في الله- عز وجل-، لا يوحد الله- تعالى-، قوله: الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ يعني بغير حجة أَتاهُمْ من الله كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا نزلت في المستهزئين من قريش يقول: كَذلِكَ يعني هكذا يَطْبَعُ اللَّهُ يعني يختم الله- عز وجل- بالكفر عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ- 35- يعني قتال يعني فرعون تكبر عن عبادة الله- عز وجل-، يعني التوحيد كقوله « ... إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً ... » (?) يعنى قتالا وَقالَ فِرْعَوْنُ [129 ب] : يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً يعني قصرا مشيدا من آجر لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ- 36- أَسْبابَ السَّماواتِ يعني أبواب السموات السبع يعني باب كل سماء إلى السابعة فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى ثم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015